وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند باب المسجد فقال: " «يَا عُثْمَانَ، هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقَيَّةَ، وَعَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا» ".
قال تعالى: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء)،[٢] وقال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).[٣]
ذكر الله -سبحانه- السَّكينة في ستّة مواضع في القرآن الكريم، وقد جرّب العديد من أهل العلم الاستشفاء بها عندما اشتدّت بهم الأمور فوجدوا فيها نفعاً عظيماً بفضل الله، فيُمكن لمن يُعاني من الألم أن يُخفّف وطأته بقراءة وسماع هذه الآيات مع الاستمرار على ذلك، مع أهمية الأخذ بأسباب العلاج المادية أيضاً، وآيات السَّكينة هي:[١]
عادة تترافق الذئبة بألم عضلي، حمى، تساقط للشعر، وإصابات في أعضاء أخرى مثل الكلية والجهاز الهضمي.
الرقية المدمرة لعقد وقيود وسلاسل القدم… سيخرج بها المقيدون والكثير باذن الله…الراقي الغريب الموصلي
وهذا دليل حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان، ودليل وفاء عثمان لنبيه وتوقيره، وفيه دليل على نفي ما اعتاده الناس من التشاؤم في مثل هذا الموطن، فإن قدر الله ماضٍ وأمره نافذ، ولا راد لأمره.
أن يكون الراقي مسلم مؤمن: يجب أن يكون الراقي شخص مسلم مؤمن تقي أما إذا كان ساحراً أو مشعوذاً فلا تكون الرقية مقبولة، يمكن أن يكون الراقي شخص من الأهل أو يمكن أن يقوم الشخص نفسه برقية نفسه، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يفعل.
في بعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية يحدث اضطراب في الجهاز المناعي للجسم.
أما إذا كانت بحضرة الأجانب فلا يجوز لها أن تُبدي شيئًا من بدنها، ولا من شعرها.
- اللهم ذا السلطان العظيم والمنّ القديم ذا الرحمة الكريم وليّ الكلمات التّامّات والدّعوات المستجابات عافني من أنفس الجن وأعيُن الإنس. (صباحا ومساء للحفظ من الإصابة بالعين)
أن يكون اللجوء إلى الله تعالى: في الرقية الشرعية يكون اللجوء لله وحده وألا يدخل معه أحد كطلب الشفاء من الجان أو الملائكة أو الرسل، لقوله صلى الله عليه وسلّم: "لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً" عن عوف بن more info مالك الأشجعي، صحيح ابن داود.
اعاني من ظهور حبوب في الظهر و الذراع و الساق بشكل مفاجئ تشعرني بالحكة
وما كاد عثمان بن عفان رضي الله عنه يسمع بخبر طلاق رقية حتى استطار فرحًا وبادر، فخطبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزوجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منه، وزفتها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وقد كان عثمان من أبهى قريش طلعة، وكانت هي تضاهيه قسامة وصباحة، فكان يقال لها حين زفت إليه:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).[٨]